على الرسم البياني لكل ساعة، ارتد زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي من مستوى تصحيح 76.4% عند 1.2642 يوم الأربعاء وارتفع نحو 1.2709. تم تنفيذ الحركة بشكل مثالي، ورفض هذا المستوى كان في صالح الدولار الأمريكي، مما أدى إلى تراجع نحو 1.2642، والذي تم الاقتراب منه الآن تقريبًا. قد يؤدي ارتداد آخر من هذا المستوى إلى تحفيز ارتفاع نحو 1.2709 مرة أخرى، بينما يشير كسر قوي دون منطقة الدعم 1.2611–1.2620 إلى انخفاض حاد في الجنيه الإسترليني.

يبقى هيكل الموجة واضحًا. لم تكسر الموجة الهابطة الأخيرة القاع السابق، بينما تجاوزت الموجة الصاعدة الأخيرة القمة السابقة. وهذا يشير إلى أن تشكيل الاتجاه الصعودي لا يزال مستمرًا. ومع ذلك، كانت الموجات مختلفة بشكل كبير في الحجم، مما أدى إلى وجود سيناريوهات متعددة محتملة. في هذه المرحلة، لست مقتنعًا تمامًا بأن الاتجاه الصعودي الحالي سيستمر لعدة أسابيع أخرى، ولكن في الوقت نفسه، لا يمكن تجاهل الارتفاع القوي الأخير للجنيه الإسترليني.

لم تكن هناك أخبار مهمة يوم الأربعاء، لكن الخميس يعد بأن يكون يومًا مليئًا بالأحداث. ظهرت تقارير خلال الليل تفيد بأن دونالد ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع الواردات من الاتحاد الأوروبي - وعلى الرغم من أن المملكة المتحدة ليست مستهدفة بشكل مباشر، إلا أنها ستتأثر بشكل غير مباشر. وقد أدى ذلك إلى هبوط كل من اليورو والجنيه الإسترليني بشكل متزامن.

في وقت لاحق اليوم، سيتم إصدار تقرير الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة للربع الرابع وبيانات طلبات السلع المعمرة. يعتبر كلا التقريرين مؤثرين للغاية، ويمكن أن تسمح النتائج الأفضل من المتوقع للدببة بالسيطرة الكاملة على السوق. لقد بنى الجنيه الإسترليني دفاعًا قويًا في منطقة 1.2611–1.2620، مما يعني أن الدببة سيحتاجون إلى جهد كبير ودعم أساسي قوي لاختراقها. لقد أعطاهم ترامب بالفعل دفعة مع الرسوم الجمركية الجديدة، والآن يعود الأمر إلى البيانات الاقتصادية الأمريكية لتحديد ما إذا كان الدولار يمكنه الحفاظ على زخمه.

على الرسم البياني لأربع ساعات، يواصل زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي مساره الصاعد، حيث نجح في اختراق منطقة المقاومة بين 1.2565 و1.2620. الهدف الصاعد التالي يقع عند مستوى فيبوناتشي 61.8% عند 1.2728. يؤكد القناة الصاعدة أن الشعور الصعودي لا يزال قائماً، على الرغم من أن التباين الهبوطي يشير إلى احتمال حدوث تراجع داخل القناة.

سيكون الكسر الحاسم أسفل القناة الصاعدة هو الإشارة الحقيقية الأولى لاحتمال بيع الجنيه الإسترليني.

تقرير التزامات المتداولين (COT)

تُظهر أحدث بيانات COT أن المتداولين المضاربين أصبحوا أقل تشاؤماً. زادت المراكز الطويلة بمقدار 4,477، بينما زادت المراكز القصيرة بمقدار 1,888.

فقد الثيران هيمنتهم على السوق، لكن الدببة أيضًا واجهوا صعوبة في زيادة ضغط البيع. حاليًا، لا يوجد اختلال واضح، حيث يوجد 73,000 مركز طويل مقابل 74,000 مركز قصير.

على الرغم من ذلك، ما زلت أعتقد أن الجنيه لديه إمكانية للانخفاض، وتشير بيانات COT إلى زيادة بطيئة ولكن ثابتة في الشعور بالتشاؤم. خلال الأشهر الثلاثة الماضية، انخفض عدد العقود الطويلة من 120,000 إلى 73,000، بينما ظل عدد العقود القصيرة مستقرًا نسبيًا (من 75,000 إلى 74,000).

الأحداث الاقتصادية الرئيسية (27 فبراير)

• طلبات السلع المعمرة في الولايات المتحدة (13:30 بالتوقيت العالمي)
• بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع في الولايات المتحدة (13:30 بالتوقيت العالمي)
• طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة (13:30 بالتوقيت العالمي)

تُعد هذه التقارير الأمريكية من أهم المحفزات لجلسة اليوم، وقد تؤثر على معنويات السوق لبقية الأسبوع.

توصيات التداول لزوج GBP/USD

يمكن النظر في المراكز القصيرة إذا كسر الزوج المنطقة بين 1.2611–1.2620 على الرسم البياني الساعي، مع هدف هبوطي عند 1.2538. تم تفعيل فرص البيع القصيرة بالأمس بسبب الرفض من 1.2709. لا يُنصح بالمراكز الطويلة في الوقت الحالي، على الرغم من أن ارتدادًا آخر من 1.2642 قد يبرر فرص شراء جديدة.

مستويات فيبوناتشي

• الرسم البياني H1: 1.2809–1.2100
• الرسم البياني H4: 1.2299–1.3432